الكويت،
10/5/1442=25/12/2020
******
“Ùوجئنا منذ أكثر من عامين أي ÙÙŠ رمضان عام 1439هـ= 2018Ù… بضيÙ٠ضخم٠بل عملاق٠يØÙ„ ÙÙŠ Øلقتنا، كنت ألمØÙ‡ ÙÙŠ كثير من الأØيان يصلي ÙÙŠ المسجد، إنه بيغ رامي بطل من أبطال العالم ÙÙŠ رياضة كمال الأجسام، وقد رØبنا به، وأخذ مكانه من المقرأة، وبتÙÙ‘ أترقب قراءته متوقÙّعا أن أجد عنتا ÙÙŠ تصØÙŠØها، لما أراه من بعد٠بين ما Ùرَّغ له Ù†Ùسه وبين تجويد القراءة، Ùإذا الØال يأتي عكس ما كنت أتوجَّس، إذ قرأ قراءةً جيدة تلمÙÙ‘ بكثير من قواعد التجويد والأداء، لم Ø£Øتجْ أن أردَّه Ùيها إلا ردًّا يسيرًا، أدخل على قلبي السعادة والسرور (…).
وبقي بيغ رامي -وهذا لقبه واسمه Ù…Ù…Ø¯ÙˆØ Ù…Øمد Øسن السبيعي- أكثر الشهر مواظبا على Øلقتنا، وتكشÙت لنا خلال ذلك جوانب من أخلاقه ونبله ÙˆØيائه، ومودته ونقائه، ولا تسلْ عن شدة خجله ÙˆØيائه من موق٠Øصل معه، إذ ÙƒÙسر المقعد الذي كان يجلس عليه، ÙاØمرَّ وجهه خجلا، وانبرى Ø£Øد الإخوة الأÙاضل يبØØ« عن كرسي مناسب له، ÙŠØتمل هذا الوزن الثقيل ذي الØياء الجميل، وغدا يضعه له يوميا ليجلس عليه خشية أن يأتي على كل المقاعد التي ÙÙŠ المقرأة!
وقد تأخرت عن المقرأة مرة Ùلما التØقت٠بها تنÙَّس أخونا الØبيب الشيخ Øسين الصعَداء وهو يضØÙƒ قائلا: خشيت٠أن أردَّه Ùيزعل مني!
أكتب هذا الكلام لأؤكد أن عالم البطولة والنجومية والرياضة والÙÙ† لا يقتضي أبدا الانسلاخ عن الدين كما قد يظن البعض، Ùما أكثر النجوم الذين ØاÙظوا على أخلاقهم ودينهم والتزامهم، وما Ù…Øمد ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ…Øمد علي كلاي ÙˆØبيب نورمØمدو٠منا ببعيد (…)!
هنيئا لأخينا الØبيب بيغ رامي السبيعي بÙوزه المستØÙ‚ØŒ وهنيئا لمصر بÙوز ولد٠من أولادها ونجل من أنجالها، بل لتهنأ الأمة العربية والإسلامية بمن يمثلها تدينا وأخلاقا والتزاما. والØمد لله الذي بنعمته تتم الصالØات”.